فى صومعته التى لا يدخلها غيره, جلس القاضى يطالع أوراق تلك القضية الغريبة التى ابتلى بها – على حد وصفه – فالمجنى عليها مومس, تربت فى كباريهات شارع الهرم ، وباعت جسدها طوعا لكل من هب ودب , بمقابل مادى تارة، وبالمجان لمزاجها الشخصى تارة أُخري, ومع ذلك (...)