هذا الاستقطاب الحاد، مع أو ضد، أصبح معلما يميز مجتمعنا.. تجد ذلك ظاهرا وبارزا بأجلى وأوضح ما يكون على شبكات التواصل الاجتماعي.. وهو أمر جد خطير.. هو نوع من التصادم العنيف في الأفكار والرؤى والمواقف.. تماما - مع الفارق - كتصادم قطارين، أو حافلتين.. (...)