لا تستغرب عند قراءة هذه السطور، فحتماً لو كنت مكانى لأصابتك حالة من التوهان لا تختلف كثيراً عن تلك التى انتابتنى فى الساعات الأولى التى قضيتها وحدى فى غرفة بفندق بحى «جيرسى سيتى» بولاية نيو جيرسى الأمريكية وأنا لا أشعر أننى انتقلت من مصر إلى أمريكا، (...)