«أنظر إلى الليلة كقصة، عندما تصبح جدا يمكنك أن تقص ما دار الليلة على أحفادك… يمكنك أن تبدأ هكذا ذات يوم في الأناضول، تعامل مع الأمر كحكاية»، هكذا يقول أحد شخصيات فيلم «ذات يوم في الأناضول» (2011) لنوري بيلغي جيلان، بينما يقف متأملا تلال الأناضول (...)
لو لم نشاهد في مهرجان كان الحالي سوى فيلم «120 دقة في الدقيقة» للفرنسي روبان كامبيو لاكتفينا ولروينا ظمأنا السينمائي وارتوينا. ليس الأمر بثناء أو امتداح أو تجرد عن الحياد، ولكنها حالة شعورية وصفاء روحي ومحبة قوية تجمعنا بعمل سينمائي يمس شغاف قلوبنا (...)
عندما أقول نعم، فهي نعم، وعندما أقول لا، فهي لا» هكذا تقول مود الشخصية المحورية في فيلم «ليلتي عند مود «Ma Nuit Chez Maud» (1969) للمخرج الفرنسي إريك رومير، الذي يعرض حاليا في لندن عرضا مطولا ضمن موسم للأعمال الكاملة لمخرج الموجة الفرنسية الجديدة (...)