كلما كان حزب الله يعلن عن اختطاف جندي اسرائيلي كان تفكيري يتجه الي زمن صار قديما الي مارس من عام 1974 وكنت اقف في شرفة جناح بفندق استراند بشارع الحمراء وكان صاحب الجناح هو الصديق الكبير والغالي الكاتب العظيم محمود السعدني وعلي سور الشرفة وقف بجانبي (...)