بعد منتصف ليل الخميس الفائت، بساعتين إلا سبع دقائق، أيقظنى هاتفى المحمول، من سُبات كان عميقا..
نظرتُ إلى شاشة هاتفى المُزعج، فلم أُبصر اسما أو رقما، بل عبارة «رقم خاص».. فلم أهتم، واستأنفتُ النوم، لكن «الموبايل» مارس معى ضجيجه، فنهضتُ من فراشى، (...)