إن الناظر إلى حال مصر يكاد يصاب بإحباط شديد، بل إنه يصاب بذلك فعلاً. فمصر الآن بين متجردين ومتمردين قد قطعت أوصالها ولا تكاد تعرف من حقًا يريد مصلحة هذه البلاد.
فبين إخوان تشبثوا فى بالحكم واستماتوا عليه وأبوا أن يتركوه، وبين معارضة يكاد جنون الرغبة (...)