الإسفاف فى الدعاية والإعلان هو وسيلة لقطاء العلمانية المنتسبين للإسلام زوراً وبهتاناً، بينما قلوبهم تجحد الإسلام حقًداً وحسداً وعدواناً وهم من تربوا فى أحضان الغرب الفاجر يروجون للفحش والجنون والهزيمة النفسية عند الرجال وخدش الحياء فى البيوت.
سألتُ (...)
أما اليوم فإننا حتمًا سنجد الإسفاف فى الدعاية والإعلان هى وسيلة لقطاء العلمانية المنتسبين للإسلام زوراً وبهتاناً، بينما قلوبهم تجحد الإسلام حقًداً وحسداً وعدواناً وهم من تربوا فى أحضان الغرب الفاجر يروجون للفحش والجنون والهزيمة النفسية عند الرجال (...)
بما أن دعوة الرسل واحدة إلى الله الواحد الأحد المتفرد ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً بالألوهية والربوبية حيث قال جل وعلا: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى (...)
" اندهش ... استرجل ... اتجنن ... صاحبته ... خليك أسد " هكذا يبدأ الإسفاف لترويج منتجات اختلفت شركاتها، واتحدت فى الطريقة المخلة والإسفاف الذى تعرضه ليحدث ذلك خروجًا عن قيم ومعتقدات وأخلاق شعب شرقى عربى مسلم، تسير به نحو السفاهة ليقتدى بالغرب فى طرق (...)
لقد وقع الرجل فى أمر عظيم، حين جامع امرأته عامدًا متعمدًا فى نهار رمضان حين غلبته الشهوة فى معركة دارت بساحة نفسه.. وراحت السكرة وبقيت الفكرة وظن الرجل نفسه قد أحاطت به خطيئته ووقع فى حبائل الشيطان الذى راح يندمه كخطوة سابقة على التيئيس من رحمة (...)
فتحسسوا حب الشريعة فى قلوبكم ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون.. هذا كان عنوان المقال الأول من محاولة إحياء الإحساس للفطرة المركوزة فى جبلة الفرد المؤمن بحبه لمنهجه الربانى وشريعته الغراء.. غيرة منه على ما اختصه الله (...)
كان عنصر"الألفة" هو أساس النصرة للمؤمنين الأوائل فى بناء أعظم تجمع حركى فى التاريخ ، كما سماهم الأستاذ محمد قطب (بالجيل الفريد) فى كتابه الفريد "واقعنا المعاصر"، وقال الله تعالى فيهم: " حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ (...)
موقف حقيقى
وقفت أنا وأخ صديق لى ملتحٍ نشترى من فكهانى لنزور بيتًا من أهالينا، وكان يتكلم الفكهانى مع زبائنه فى واقعنا المُعاش، والخلاف الدائر بين الإخوان والسلفيين؛ فرآنى أحد الزبائن بلحية خفيفة، فقال لى سائلًا: أنت إخواني؟!، فقلت له: لا، فقال لي: (...)
"إنما المرء بأصغريه؛ قلبه ولسانه"، هكذا تحددت مقاييس ومعايير مروءة من يستحق الكلام من الرجال فى زمن الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز، عندما تكلم بها غلام هاشمى من وفد الحجاز مندوبا عن وفده فأسمع الجميع بفصاحته وصدق سريرته فى النصح والمناصرة.
وفى هذا (...)
عندما نتكلم عن الوعى واللاوعى، نجد أنفسنا أمام الدور السيكولوجى الذى يمارسه الإعلام المرئى والمقروء فى بث ما يرغبه الساسة لتوجيه الاقتصاد فى مصلحة سياسة الدولة المالية والنقدية.
ويظهر الارتباط بين السياسة والاقتصاد بمحددات عدة أهمها أن علم الاقتصاد (...)
بداية نتفق جميعا أن كلمة بورصة تعود إلى اسم العائلة فان در بورصن Van der Bürsen البلجيكية، التى كانت تعمل فى المجال البنكى والتى كان فندقها بمدينة بروج Bruges ومكان التقاء التجار المحليين فى القرن الخامس عشر، حيث أصبح رمزا لسوق رءوس الأموال وبورصة (...)
الأزمة الاقتصادية التى نشهدها الآن تتطلب تشكيل لجنة أزمات اقتصادية وسياسية ومخابراتية بمسئوليات وقرارات سيادية.
ومن خلال ايماننا أن المضاربة على المال لها أصول سيكولوجية فى التعامل لا تقل عن مستوى الحرب النفسية فى المواقف والأحداث فما يجب على الدولة (...)
الميزان التجارى هو مؤشر يقيس الفرق بين صادرات إنتاج الدولة من السلع والخدمات مقارنة بوارداتها من السلع والخدمات ويعطى مؤشرا على توازن قيمة عملة الدولة.
التغير فى ميزان التجارة بين الدول يؤثر مباشرة على الاحتياطى النقدى لأنه فى كل سنة هناك مقاصة تحدث (...)
تتعرض مصر الآن لموجة أخرى من موجات الصراع على الشرعية، ولعلم المتآمرين من أذناب الدولة العميقة وخبرتهم على أهمية الثقة فى الاقتصاد لتحقيق التوازن السياسى، بعد أن فشلوا فى الموجات الأولى للصراع من انتخاب الرئيس وإقرار الدستور ووضوح إرادة الجماهير (...)
رحم واحد هو رحم أم الدنيا "مصر"، أخرج ضرائر عدة تختلف أهدافهم ومصالحهم تحركهم امرأة واحدة هى حفيدة إبليس لعنه الله "السفيرة الأمريكية"، طائعين أو مجبرين كل مرسوم له تراك الصراع، معذرة أقصد السباق ولا يخرج عنه إلا خاسر والحقيقة أنهم كلهم خاسرون بعد (...)
إن تحقيق التفاعل مع الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ظاهرة فريدة لا يصل إليها إلا رواد المجتمع الذين يصلون إلى حد الابتكار فى الأفكار والأفعال وهى مركبات القيادة الحقيقية على مر العصور .
ومن منطلق هذه الريادة كان موقف الصحابى الجليل (...)
كلنا يؤمن ويحب ويستجيب لحديث النبي، صلى الله عليه وسلم، : " بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا " ، ويستعمله بقدر حبه للبشر وبقدرعمله للتيسير على الناس، ولكننا عندما نحتار في زمان تتسارع فيه الأحداث وتختلط فيه الأوراق وينتشر فيه الأرجاء ثم يتنازل فيه (...)
فى واقع التنفيذ العملى تختلف صيغ التنظير الأكاديمى عن تفاعل الناس بما يواكب ظروفهم الاقتصاديه وثقافاتهم الاجتماعية وارتباط ذلك بسياسات الدولة النقدية والمالية، لذلك نجد أن الوصول بالناس إلى الصيغ العملية هو الأفضل لما يفيد واقعهم الحقيقى، لأن غايتنا (...)
في واقع التنفيذ العملي تختلف صيغ التنظير الاكاديمي عن تفاعل الناس بما يواكب ظروفهم الاقتصادية وثقافاتهم الاجتماعية وارتباط ذلك بسياسات الدولة النقدية والمالية، لذلك نجد أن الوصول بالناس إلى الصيغ العملية هو الأفضل لما يفيد واقعهم الحقيقي، لأن غايتنا (...)