إذاعة القرآن الكريم من القاهرة، وسط تحديات جسام، وحالة من عدم الرضا الشعبي..تحتفل إذاعة القرآن الكريم اليوم بمرور ستين عامًا بالتمام والكمال على إنشائها. شتان الفارق بين أمس واليوم؛ فإذاعة القرآن الكريم خلال العقود الماضية كانت شيئًا، واليوم صارت (...)
ينتمي القارئ الشيخ محمود الطوخي إلى السلسال الطيب من قراء القرآن الكريم، رغم ما تواجهه دولة التلاوة المصرية من انحراف عن الجادَّة في السنوات الأخيرة إلا أن "الطوخي" واحد من القلائل المنضبطين الذين يحفظون لكتاب الله وقاره المطلوب، لم يخطط لأن يكون (...)
القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي:
-تأثرت في بداية حياتي بالشيخ "عبد الباسط".. وابن الشيخ مصطفى إسماعيل لم يميز بين صوتي وصوت والده
-أستمع إلى المشايخ علي محمود والنادي والمنشاوي والبهتيمي ونعينع
يُجسد القارئ الشاب ياسر الشرقاوي حالة خاصة بين أقرانه؛ (...)
الشيخ محمد الليثي، بعيدًا عن الألقاب الفخيمة التي أضفاها عليه محبوه ومريدوه والمقربون منه.. فإن القاريء الشيخ محمد الليثي –الذي تحل ذكرى وفاته الثامنة عشرة اليوم- يُعتبر واحدًا من القراء البارزين في تاريخ دولة التلاوة المصرية التي تمر في السنوات (...)
"معجزة قرآنية من كوكب الأرض تصل بنا إلى عنان السماء".. هكذا وصف الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل فضيلة القارئ الشيخ كامل يوسف البهتيمي 1922-1969، أحد أبرز أعلام دولة التلاوة المصرية على مر تاريخها.
رغم حياته القصيرة نسبيًا، التي لم تتجاوز سبعة وأربعين (...)
رفع الشجاعة فوق كل القيم والصفات، واعتبر الجُبن من أحط الرذائل وأحقرها..إنه المهاتما غاندي الأسطورة الإنسانية الخالدة على مر التاريخ.
في يوم مثل هذا قبل 76 عامًا..أمطر هندوسي متعصب جسد المهاتما غاندي النحيل بالرصاص فأرداه قتيلًا وكانت جريمة "غاندي" (...)
لا يُذكر صبري موسى دون ذكر روايته فساد الأمكنة التي أدرجها اتحاد الكتاب العرب ضمن قائمة أفضل 100 رواية، كما إنها توصف بأنها بألف رواية.
ذكرى رحيل صبري موسى
رغم أن صبري موسى "الذي تحل اليوم ذكرى وفاته السادسة" محسوب على كُتاب القصة بالأساس، إلا إن (...)
في مثل هذا اليوم قبل 24 عامًا..اختار اتحاد الكتاب العرب قائمة أفضل مائة رواية عربية. ضمت القائمة 29 رواية مصرية. الزخم المصري في القائمة يعكس تميز كتاب الرواية المصريين خلال القرن الماضي. القائمة ضمت أسماء روائيات متميزات مثل: سعاد مكاوي ولطيفة (...)
كتب أحدُهم مشيدًا بعبقرية فيلم "الإسكندراني" فور طرحه للعرض السينمائي يوم الثلاثاء الماضي، وكنت أعلم جيدًا أنه لم يشاهده، فهاتفتُه: كيف تشيد بفيلم لم تشاهده بعد؟ فأجابني بعد قهقهة مجلجلة: "المخرج خالد يوسف صديقي.. ولازم أجامله؛ خاصة أن هذا أول (...)
ظل بيومي فؤاد قاسمًا مشتركًا في معظم الأعمال السينمائية والتليفزيونية في السنوات الأخيرة، كما أصبحت صورته عنصرًا أساسيًا في أغلب الأفيشات والبروموهات الجديدة، حتى صار البعض يتندر قائلًا: "متى يرفع بيومي فؤاد الأذان"؟!
أسباب كثيرة ومتنوعة أغرت (...)
طوى الموت ليلة أمس تاريخًا من الريادة الإعلامية برحيل المذيعة الكبيرة كاريمان حمزة عن عُمر ناهز 75 عامًا، توصف كاريمان حمزة بأنها رائدة الإعلام الديني، قدمت الراحلة عبر مسيرتها الممتدة بالتليفزيون المصري برامج دينية حقيقية، استضافت خلالها علماء (...)
أنْ يُفجعَ المرءُ بناظريه فيرتدَّ ضريرًا، بعدما كان بصيرًا، ويُغلقَ عليه العمى سراديبَه المُوحشة، فهذا ابتلاءٌ ينوءُ بفظاعته صناديدُ الرجال. وإن كان هناك مَن يستشعرُ فى نفسه براكينَ الغضب، ويشعرُ أنَّ حياته صارتْ مُؤجلة أو بلا قيمة، فهناك أيضًا مَن (...)
استطاع الإمام أبو حامد الغزالي –الذي تحلُّ ذكرى وفاته اليوم- أن يحقق ما لم يحققه غيره من منجزات فكرية وفلسفية وفقهية خلال فترة زمنية محدودة نسبيًا، فقد رحل في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 53 عامًا، أنتج خلالها 467 كتابًا، وهذا إنجاز -لو تعلمون- عظيم (...)
ما أكثر الموهوبين الذين قتلتهم موهبتهم، ولعل الممثل الكوميدي محمد سعد الذي يحل عيد ميلاده الخامس والخمسون اليوم واحد من هؤلاء. كان بإمكان "سعد" أن يكون الممثل الكوميدي الأهم والأبرز في تاريخ مصر وحتى الآن، لكنه رفض. كان بمقدوره أن يظل نجم الشباك (...)
امرؤ القيس –الذي تحل ذكرى وفاته اليوم كما ترجع المصادر التاريخية- شاعر جاهلي عظيم، وصاحب إحدى المعلقات الشعرية، لا يزال شعره خالدًا حتى الآن، تدور حوله الدراسات والأبحاث، ويُدرَّس في الجامعات، وتنتج من أجله المسلسلات وتقام المهرجانات.
اسمه: "جندح بن (...)
يرتبط اسم عمر الخيام –الذي تحل ذكرى وفاته اليوم على الأرجح- عند عموم الناس برباعياته التي ترجمها الشاعر أحمد رامي، وشدت ببعضها كوكب الشرق أم كلثوم، ولكن للرباعيات وصاحبها أبعادًا أكبر من ذلك بكثير؛ ف"الخيام" لم يكن مجرد شاعر ينظم القوامي ويقرض (...)
العدوان على غزة أسقط أقنعة عديدة، وكشف عوار المجتمع الدولي وخرافة هيئاته ومنظماته، كما أظهر عجز القانون الدولي خلال أكثر من 45 يومًا، سقط أثناءها آلاف الشهداء والجرحى، ولا تزال الحصيلة مرشحة للزيادة.
من تلك الأقنعة التي أسقطها العدوان على غزة قناع (...)
ما أشبه الليلة بالبارحة، 77 عامًا بين أول وآخر مؤتمر عربي لمناصرة القضية الفلسطينية، ولا شيء تغير سوى تعاظم النفوذ الصهيوني وانكماش الحق الفلسطيني، 15 قمة عربية طارئة عُقدت بين عامي 1946 و2023 لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية، تشابهت بياناتها، وتقاطعت (...)
تبقى إطلالته دائمًا مختلفة، وكذا تصريحاته تكون صادمة، وآراؤه صاعقة، ووجهات نظره مختلفة، لا يجيد إمساك العصا من المنتصف، كلماته تخرج كقذائف لا تخطئ هدفها أبدًا، لا يداهن أحدًا، خبرات أكثر من نصف قرن أمام الكاميرات وخلفها أصقلته وجعلته فنانًا مختلفًا (...)
مهلًا مهلًا، لا تندهش ولا تتعجب؛ فلا خطأ في العنوان، ولا لبس في الفهم، ولا ارتباك في الصياغة، كل شيء على ما يُرام، العنوان صحيح، وفهمك صائب، ولكن الغائب دائمًا وأبدًا هو إنصاف أهل القرآن الكريم الحقيقيين إعلاميًا، والاحتفاء بهم رسميًا.
منذ أيام (...)
لكل شيء إذا ما تم نقصانُ؛ فبعد فترات طويلة من الانتشار والازدهار والتوهج.. بدأت إذاعة القرآن الكريم -التي انطلقت في ستينيات القرن الماضي تحمل إلى العالم الإسلامي مُحكم التنزيل بأصوات عذبة وحناجر ساطعة وتُعلّم الناس دينَهم الحقَّ- تدخل مرحلة مُعقدة (...)
"انطلاقًا من حرص مصر على تقدير رموزها التاريخية وتراثها العريق على النحو اللائق، وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المُختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل (...)
عجيبٌ جدًا أمر إذاعة القرآن الكريم، أقدم إذاعة دينية وُضعت للناس في الأرض؛ حيث تُفرِّط في شعبيتها مع سبق الإصرار والترصُد، وتتحدى مُستمعيها الذين تربوا وعاشوا في كنفها؛ عندما كانت واحة للقرآن الكريم، وليس منفذًا إعلانيًا، وقبل أن تحيد عن مسارها الذي (...)
في يوم مثل هذا، من عام 2019، وقبيل إعلان أسماء الفائزين ب"جوائز الدولة"، فتح الشاعر الكبير الدكتور "حسن طِلب" النار على صديقه المُقرب الدكتور جابر عصفور؛ كاشفًا في الوقت ذاته عن "الجانب المظلم" و"الباب الخلفي" لهذه الجوائز التي يترقبها المثقفون كل (...)
هل ودَّع المصريون "الأخونة" و"السلفنة"، وأصبحوا الآن على باقة "الصوفية"؟ هل يتم التفكير حاليًا في التمكين لتيار الصوفية وتصعيد رموزه على حساب الشيوخ الكلاسيكيين الذين يتبنوَن خطابًا تجاوزه الزمن؟ هل يتم تهيئة الأجواء لذلك فعلًا على الأرض؟ هل تم منح (...)