في ذاك المنزل كان لأي شخص أن يفهم كيف تماسكت قبل أن تعي دور قدميها، كانت تحاول جاهدة لمس دميتها بحنان أرهقته ارتعاشة أنامل يدها اليسرى و حركات لا إرادية في يدها اليمنى تقضّ مرجعية التوازن و هي تقف على ركبتيها. حملت الدمية بأنامل تتحسس الحنان تريد أن (...)
انتظرت قدوم شخص ليصطحبني إلى شاطئ قيل أنه غير بعيد، نظرت في لهفة إلى كرسيّي المتحرّك علّه يتحرّك بقوّة متدفّقة من عينيي...ألا يقولون بأنهما "نافذة الروح"؟ فلما لا تساعدانني في دفع الكرسي؟ جاءت المرافقة و لكن مرافقة الروح تأخرت. خرجنا و هي تدفع بي (...)