كعادتي، أُطلُّ من الشُرفة، باسمَ الثغر لما تقعُ عليه عيناي من صغارٍ يتخذون من لعبةِ كُرةِ القدمِ جَدًّا، يبذلون قصارى جهدِهم في إحرازِ الأهدافِ وكأنها مسألةُ حياةٍ أو موت، أتذكَّرُ جيدًا حينما كُنْتُ أحدَهم، أسابقُ ذراتِ الهواءِ كي أستفردَ بالشبكة، (...)