عرفتها منذ شبت في الحي بهذا الاسم الذي لم يكن قط اسمها.. كنت طفلة. وأمي وخالاتي بررن تسميتها بأنها دوماً متحففة بمعني لم أعرفه فيما كن يسخرن ويتلمزن فيما بينهن. مما أثار فضولي أكثر من تلك المرأة الأربعينية التي تملك أريحية نادرة وطلة تختلف وتنفرد (...)
أعشق ذاك اليوم. هذا الصباح .. وبراءة الوجه الصافي. والعينان السوداوان الرائقتان. وتلك الجديلة التي تتأرجح أسفل كتفيكِ بأنشوطتها الحمراء.. خجلك الذي يخفي خالك الجميل. حين تلمحينني أسرق بعض النظرات. و شفاهك الصغيرة الوردية التي تفرطين في مواراتها حين (...)