كنت حينذاك طفلا يناهز السابعة، وبرغم السنوات الطويلة فلم أزل أذكر كيف دق جرس الهاتف طويلا متصلا يحمل مصيبة مؤكدة. رفعت أمى سماعة الهاتف، وساد صمت كئيب ثم أجهشت بالبكاء.
نينة ماتت!
فى ذلك اليوم من أيام شهر أغسطس – شديد الإملال – جاءنى الخبر الحزين. (...)