دقت الساعة ال7مساءً، داخل إحدى حارات بولاق الدكرور بمنطقة ناهيا، استخدمت خلالها الطفلة شيماء لغة الإشارة التي أُضطرت لاكتسابها فلا عجب في ذلك فهي السبيل الوحيد للتواصل مع والديها اللذين يعانيان من الصم والبكم.. أخبراها حينها برغبتهما في جبن وخبز (...)