تصوير- محمود أبو ديبة:
تاريخٌ فني حافل، يذخر بنحو مئتين وخمسين فيلمًا كان هو دومًا بطل غُرفهم المُظلمة، تلك التي أخرجت للسينما المصرية أشهر الأفلام بعد عملية دقيقة تُدعى"المونتاج"، سنوات عُمره التي قضاها مُتنقِلًا بين غُرف المونتاج في استوديوهات (...)
تصوير- محمود أبو ديبة:
"سنذهب إلى الاستديو غدًا.. استعد"، ترددت الجملة في رأس الفتى الذي لم يتجاوز عمره ال 19 عاما طوال الليل، منذ أن سمعها من المونتير الكبير بمصر "سعيد الشيخ". ظل محملقًا نحو سقف غرفته حتى الصباح، وفي الموعد المُحدد- صيف عام 1947- (...)