حاجة الحركة الإسلامية لعلاقات سياسية متوازنة مع القوى الاجتماعية والسياسية ...
التربية الحزبية مقابل التربية الاجتماعية : من الملاحظ أن مناهج التكوين الأيديولوجي والتربوي في معظم "تنظيمات" الحركة الإسلامية لا تعني بالتربية الاجتماعية قدر عنايتها (...)
لا بد قبل البحث في التكتيك الإسلامي المقابل للحركات اللادينية، من حسم بعض القضايا الجوهرية داخل الحظيرة الإسلامية ذاتها، وضمن أطر العمل الإسلامي نفسه.
إذ ينبغي الإعتراف بأن ثمّة ثغرات حطيرة للغاية ضمن العمل الإسلامي لابد من تناولها بالمناقشة (...)
يواجه المسلم المعاصر أزمة ليست بالهينة تتمثل في أنه يحمل في قلبه عقيدة وفي عقله تصوراً وفي كتابه شريعة، وفي نفس الوقت هو يعيش في مجتمع سياسي لا تقوم قوانينه وأوضاعه وعلاقاته الداخلية والخارجية على تلك العقيدة وذلك التصور وتلك الشريعة .
لقد بات واضحا (...)
نقرأ أحياناً في الصحف العالمية عن جزيرة نائية في المحيط الهنديّ، وقد نالت إستقلالها، ورفعت علمها، ووضعت دستورها، واحتلت مقعدها في الأمم المتحدة. يحدث ذلك لجزيرة ضئيلة جغرافياً وقد لا يتعدى سكانها من حيث العدد مائة ألف نسمة، وتتكون لهذه الجزيرة ( (...)
من المؤسف أن قضية الثقافة والفكر لم تأخذ نصيبها المفترض من الإهتمام في أطُر العمل الإسلامي، ففي زحمة التحديات والأخطار التي تحيط بالمسلين عموماً، يرى البعضُ أنه ليس بمستساغٍ أن نجلس في البعد الخامس من الوجود كيما نتجاذب الأحاديث في النظرية الإسلامية (...)
إننا نحيا اليوم عصر الأزمة، أزمة المجتمعات الإستهلاكية المتغربة، فحالة الإختناق التي يشعر بها الفرد داخل هذه المجتمعات، ليست مجرد قلق كما يقولون، أو عجز أمام طوفان السلع المادية، بل إن الإختناق ناشئ من الجدب الخلقي والنفسي، الذي نشأ من خلال ملابسات (...)
التربية الحزبية مقابل التربية الاجتماعية
من الملاحظ أن مناهج التكوين الأيديولوجي والتربوي في معظم "تنظيمات" الحركة الإسلامية لا تعني بالتربية الاجتماعية قدر عنايتها بالتربية الحزبية. نقصد أن المناهج التربوية في معظم "تنظيمات" الحركة الإسلامية ترتكز (...)
تفيد الدراسات المتخصصة في علم الاحتماع السياسي، أن الجمهور لا يتحمّس لمساندة أي تيّار إلا إذا تحقق شرطان:
1. أن يفهم الجمهور مقاصد التيّار وأهدافه.
2. أن يجد الجمهور لدى التيار حلاً لمشاكله الحقيقية التي يعاني منها .
لذا، على التيار الإسلامي أن (...)