صوت العرب هو موجة الإعلام العربى الثورى الذى دعا إلى وحدة العرب وإلى تحرر العرب وإلى ثورة العرب ودعا إلى أن تكون ثروة العرب للعرب.
الوطن العربى كله كان على أثير صوت العرب بثواره وأغنياته بآماله وطموحاته وصراعاته مع المستعمر.. حينما انطلق صوت الإذاعى (...)
يلقن الإخوانى تاريخ مصر على أنه بدأ بحسن البنا، لا يعرف أن تاريخ هذه الأرض وهذه الدولة بدأ مع فجر الضمير الإنسانى.. إن تاريخ مصر هو تاريخ الحضارة، حضارة التعمير والبناء على شاطئ هذا النهر الذى يعد واحدًا من أنهار الجنة، هم لا يعلمون إلا حضارة (...)
عندما يأتى 30 يونيو و3 يوليو تعود إلى الذاكرة العديد من المواقف للعديد من الإعلاميين داخل ماسبيرو وخارج ماسبيرو.
من أشهر هذه المواقف والتى يحاول أبطالها التنصل منها أو يحاولون إخفاءها التحالف مع الحكم الإرهابى الإخوانى الذى حاول أن يحكم ماسبيرو، (...)
لا أقول الإعلاميين كلهم..
أقول بعضهم الذين لا يعلمون معنى الكلمة ومسئولية الكلمة وأثر الكلمة فى التغيير، أو التعمير، أو التدمير.
ففى البدء كانت الكلمة..
وفى المنتهى المحاسبة على الكلمة..
الكلمة الطيبة شجرة طيبة..
والكلمة الخبيثة شجرة خبيثة (...)
هل هو البحث عن المزيد من الشهرة أو الترند أم إطلاق كم من البالونات التى تُظهر المتحدث كأنه يضيف جديدا أو يرسى قيمة، كأنه أسد هصور فى غابة سكانها من الأرانب؟!
فلا هو أضاف ولا أرسى ولا أرضا قطع بل تحدث ككل مرة بالعبث ولا شيء غير العبث.
يبدو أن بعض (...)
الحديث عن الدراما، والحوار حول الدراما لا ينتهى، لأن الدراما هى واقع الحياة وهى جمال العيش ولون الأيام وقيمتها من حكايات ألف ليلة وليلة والسندباد وكليلة ودمنة وحى بن يقظان إلى كتابات شكسبير وسوفوكليس وغيرهما.
كيف بدأت الحكايات عبر وسائل الإعلام؟ (...)
نعم الدراما مرادف لوقائع الحياة، بل مرادف لمجريات الحياة،ومنطقها هو نفسه منطق الحياة مع اختلاف جوهرى أن الحياة من خلق الخالق جل وعلا.
والدراما من إبداع المخلوق الذى كرمه الخالق.. وهبه العقل والوجدان والإبداع ليكتب الدراما ويصنعها وليتعلم منها (...)
فى مقال سابق، أشرنا إلى تعدد ملاك وسائل الإعلام، وأشرنا إلى أهمية أن تكون الدولة مالكة أيضًا لإعلامها إلى جواز ملاك آخرين، والتجارب أثبتت فى بلدان عديدة أهمية أن تكون الملكية لجمعيات أو مؤسسات دون أفراد، كما أثبتت التجارب ضرورة الفصل بين الإدارة (...)
لابدَّ أن نجعل من حديث الرئيس عن الإعلام محطة مهمة فى مسيرة الإعلام تذكرنا وتعيد تنبيهنا بقيمة الإعلام وبأثر الإعلام وبضرورة التصحيح الواجب واللازم لأمننا القومى والمجتمعى ولقوتنا الناعمة ولمستقبل وطننا، وإذا كان البدء من الأسرة والمدرسة والتعليم (...)
المحتوى الدرامى فى الإعلام يشكل وجدان مَن يسمعه أو يراه؛ وبخاصة أصحاب الثقافات المحدودة ويَخلق قيمًا وسلوكيات من الممكن ألاّ تكون معاشة فى حياتهم، ولذلك كانت دعوة الرئيس للاهتمام بالمضمون الدرامى ليليق بالمجتمع المصرى والأسرة المصرية.
فالإعلام هو (...)
نصر العاشر من رمضان جئناه بعلم ولم نجئه ارتجالاً..
العلم فى حرب العاشر من رمضان يعنى إعمال العقل والتخطيط والحشد..
كلها عوامل النصر وتحرير الأرض..
لقد نجح الرئيس السادات فى الحشد لمعركة العبور والتحرير..
الحشد جاء فى عدة أوجه..
صحيح أن التدريب (...)
كان اللقاء مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بسبب الكاتب الكبير عادل حمودة.. كنا فى رمضان 2006، وكان الناشر الكبير إبراهيم المعلم قد دعا لإفطاره فى أحد الفنادق المطلة على نيل القاهرة.. وكان المدعوون من صفوة مثقفى ومفكرى مصر فى ذلك الوقت وباقة من إعلاميى (...)
يُطل علينا رمضان في إعلامنا بنكهة خاصة يحملها مضمونه: سواء كان مضمونًا دينياً أو مضمونًا ترفيهيًا.. فرمضان سباق بين كل أنواع الإبداع سواء الحديث أو الدراما أو المنوعات والحوارات.
مصدر سعادة
نهر دهشة
فيضان إبداع
تأثير طاغٍ على ساحة الجغرافيا (...)
لم تكن ثورة 30 يونيو 2013، مجرد مظاهرات شوارع، بل كانت ثورة للشعب المصري بكل طوائفه، ثار عندما شعر أن وطنه يُسرق منه وأن قيمه التي عاش بها: قيم التسامح والعدل والحوار تتواري أمام قيم التغول والاستعلاء وإنكار قيمة المواطنة بل إنكار الوطن نفسه.
عندما (...)
طغى على وعيهم شعارات الأستاذية وغرهم شعار الاحتكار والمغالبة مع ضعف النخب المدنية فتوالت قراراتهم الكارثية بالإبعاد والإرهاب والإعلان الدستورى ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى ولكن الشعب لم يكن غافلا عم يعملون..
كعكة ماسبيرو شديدة (...)
عندما تتأمّل قاموس الجماعة الإرهابية سوف تقابل كلمات: المغالبة، الاستحواذ، الولاء، الترغيب والترهيب، ستجد أن هذا القاموس يعكس رؤيتهم للوطن والمواطن ما بين الاستعلاء والابتزاز والإنكار لكل ما هو ليس إخوانيًا، وإنكار قيمة الوطن والمواطنة.
نفوس مريضة (...)
لم يجد المنتمون إلى الجماعة الإرهابية أو حزبها «الحرية والعدالة» ماسبيرو صامدًا أمام إعلان الحرب بالعصا والجزرة، بدأوا بالتلويح بتقليد من اتبع هواهم بالإنصاف والمناصب فى مبنى الظالمين، والعلو والاستعلاء على من يختلف معهم، فهو مبعد إن طال الوقت أو (...)
علاقة الإخوان بماسبيرو لم تكن حديثة ولم تولد مع 25 يناير؛ بل عرف ماسبيرو والإعلام المصرى العديد ممّن كانوا منتمين إلى فكر الجماعة فى الأربعينيات والخمسينيات، ولكن يَد الإزاحة والتطهير كانت دائمًا وراءهم..
لكنهم توغلوا منذ أواخر السبعينيات فى مفاصل (...)
إذا كان الوعى بتعريفه العام ينبنى على عدة خطابات مثل الخطاب التعليمى والخطاب الاقتصادى والخطاب السياسى، فإن الخطاب الدينى يمثل رافدا شديد الأهمية فى بناء وعى الإنسان ومعرفته وإحساسه العقلى والوجدانى، وذلك لأسباب عديدة، لأن هذا الخطاب يتعلق بوعى (...)
جاءت دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى فى وقتها نظرا للتحديات التى كانت ومازالت تواجه الدولة المصرية والشعب المصرى وشعوب المنطقة العربية، ليس فيما يتعلق بالأمن فقط وإنما جاءت لإحياء العديد من قيم التعايش والسلام المجتمعى والسلام الإقليمى الذى (...)
إذا جاءت سيرة الخطاب الدينى وإسهامه العميق فى تشكيل الوعى يبادرك أحد الطيبين قائلا: طبعا يحتاج الخطاب الدينى للتجديد، ثم يستدرك قائلا: لا أعرف كيف؟
ولكن أعرف أن يتجدد فيما يتعلق بالشئون الحياتية، بسلوكنا، بمعاملاتنا، فى الأسواق وفى الشارع، ويضيف: (...)
اللبنة الأولى فى بناء الوعى بالخطاب الاقتصادى لدى الفرد تتشكل ويشعر بها وجدانيا وعقليا عندما يشعر بالحاجة للطعام والشراب، وهنا يدرك أن للطعام والشراب قيمة والقيمة لها ثمن.
الثمن يدفعه الإنسان للحصول على القيمة وهو ما يصفه علماء الاقتصاد بالألم (...)
قلنا إن وعى الإنسان بدايته التنشئة فى الأسرة والتعليم فى المدرسة، وهذا هو الخطاب التعليمى الذى يستمر رافدا يفيض على وعى الإنسان ما دام الإنسان مستمرا ومثابرا فى التعلم واكتساب المهارات وبناء قيمه واتجاهاته وسلوكياته واختياراته المجتمعية.
ومن روافد (...)
فى البدء كان التعليم
أشدد بداية على قيمة الوعى الرشيد فيما ينشده الرئيس دومًا عن بناء الإنسان المصرى وتتلازم عملية إدراك الوعى الرشيد ببناء الإنسان فى مصر.
ومحور بناء الإنسان المصرى ليس تقرير الرفاهية أو جودة الحياة أو مظلة الحماية الاجتماعية (...)
منذ عدة سنوات وفى مناسبات عديدة يختتم السيد الرئيس كلماته بكلمة الوعى، ويختص - أحيانا - بهذه الكلمة الإعلاميين سواء كانوا صحفيين أو تليفزيونيين أو إذاعيين.. وتتردد الكلمة والمفهوم بعقول وأحبار أقلامهم وحناجر أصواتهم، ولكن يغيب مفهوم الوعى وصناعة (...)