سقطت الأقنعة, وانكشقت الوجوه, وبدأ اللعب على المكشوف، فمن كان فى الماضى القريب محظوراً, أصبح محظوظاً, ووصل إلى سدة الحكم, ومن كان يوصم بالتطرف يسكن غياهب الزنازين.. أصبح مطلق السراح يوزع صكوك الغفران، حتى الخلايا النائمة تنفست الصعداء, وبدأت تزحف (...)