حفر الكاتب الكبير إبراهيم سعدة اسمه فى بلاط صاحبة الجلالة كواحد من أهم كُتابها، وأبرز مَن شغلوا مناصب كبيرة فيها، فحدد طريقه مبكراً منذ الفترة الثانوية التى شارك خلالها فى مجلة المدرسة، ليصبح بعد ذلك بسنوات أول صحفى يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (...)
ظل مقاله «آخر عمود» فى نهاية صحيفة «أخبار اليوم» متربعًا على عرش الصحافة المصرية لسنوات طويلة، ظهر «سعدة» خلالها كإحدى «أسطوات المهنة»، الذين عاصروا فترات تاريخيّة من عُمر البلاد، كان يقف بالقلم ضمن كتيبة من الذين عرفوا جيدًا سلاح الكلمة وخطورته.. (...)