ألا؛ يا «طاهرَ الأدواحِ»؛ دونكَ أشجانى!
فقد دهانى؛ من فقدكم؛ ما قد دهانى!
فما أسرع الأيام فى كرّها؛ وزقُّومها! وما أحلك الواقع فى قسوته وسطوته؛ حينما تغيب الكراوين الصادحة؛ والبلابل الماتعة؛ عن الحدائق والفراديس والمحاريب!
فها؛ هما عامان قد مرّا؛ (...)