كان المشهد غريبا ومثيرا.. عدد كبير من الرجال يحملون نعشا وينطلقون بميت إلى مثواه الأخير ومن خلفهم يسير بعض النسوة وقد اتشحن بالسواد.. ما أن وصل الموكب الجنائزي إلى المقابر حتى انهمر عليه الرصاص كالمطر من كل اتجاه.. ألقى المشيعون النعش على الأرض (...)