تقترب من المرآة.. تتحسس جسدها المستدير.. تلقى نظرة فاحصة على كل ما لذ وطاب من ثمار يانعة حباها الله بها.. لتتمتم فى سرها «إيه يا بت الحلاوة ديه.. ده أمه دعياله إللى هيتجوزك».
ورغم أنها على مشارف الثلاثين فإن ثقتها بأنوثتها لم تهتز شعرة، فهى تعلم (...)