مرَّ يومُ ميلادي حزينا
لا احتفالاتٌ ولا شَمعٌ ولا أضواءُ زينَةْ
لا قَمَرٌ في الليلِ يؤنِسُ وحدَتي وَيُضيءُ عتمَ الرّوحِ فيّ
أو يُسامِرُني إلى أنْ يطلعَ الفَجرُ وَيَرحَلُ نِصفَ مُنطَفئٍ
يُجَرجِرُ آخِرَ شُعلةٍ من ذَنَبِ الضوءِ
ذَليلاً وَحَزيناً مثل (...)