صغيرة تُختطف من بين يديها عروستها، لتحل محلها، ترتدى فستانًا وطرحة زفاف؛ كالدمية التي كانت تحتضنها قبل دقائق، لتصبح هي نفسها «لعبة» بين يدي والديها اللذين يغرسانها في حياة الأزواج، وهي طفلة الروح والجسد ولا تعي ما يحدث، فتعيش المأساة حتى أنفاسها (...)
على «شط الهوى» يخلد التاريخ، وتعيش الذكريات لقرون، فحواديت إسكندرية تُبعث من جديد مع كل جيل، وتُروى على 30 معلقة من الخيامية تزين قاعة كبيرة داخل سينما راديو في وسط القاهرة، يأتيها محبو «الماريا»، والسامعون عنها، والمُغرمون بتفاصيلها، يروون ذكرياتهم (...)