لم تكن الساعة قد تجاوزت الساعة السابعة والنصف صباحا، خلا شارع يثرب بمنطقة المهندسين من المارة، بخلاف عدد من سائقى الميكروباصات انطلقت صيحاتهم تكسر حاجز السكون من حين لآخر، تراصت السيارات على جانبى الشارع الهادئ لتسد منفذ مكتب «التموين» المغلق. يخرج (...)