في خريف 1944 وقف محمد صالح، الطالب بالمرحلة الثانوية، يستعرض مهاراته الكروية وسط ملعب مدرسة السعيدية، فخطف أنظار الجميع إليه بسرعته ورشاقته داخل الملعب، وأبهرهم بأدائه المميز في تسديد الركلات القوية. صفق له أحد الحاضرين بحرارة ووعده بمستقبل باهر في (...)
اعتادت «ياسمين» التجول بين الطرقات بحثا عن الخردة وبيعها إلى الورش بمدينة دمياط، أملا في الحصول على قوت يومها، إذ تقضى ساعات اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف وبرودة الشتاء القارسة في الشتاء، ولم تمنعها أعوامها الثامنة من رحلتها اليومية الشاقة (...)