إن التفكيك التدريجي الذي تتعرض له ثوابت المرجعيات الكبرى، خلال العقود الأخيرة، وفي مختلف القطاعات الفكرية والإبداعية، هو امتداد طبيعي للتفكيك العام، الذي يطول أغلب وأهم الأنساق الثقافية والمجتمعية.
إن هذا التفكيك يساهم في عملية الطي التام لخطابات، (...)
يبدو لي ومن وجهة نظر شعرية، أن الكتابة غالبا ما تهتدي إلى حضورها، تحت ظل يعود إلى شيء ما. شيء يمتلك من عنف الإثارة أو هشاشتها، ما يغري اليد الثالثة بتجريب قدرتها على إعلان حضورها، كشكل ما من أشكال الاستجابة لغواية هذا العنف، أو هذه الهشاشة، وهي (...)
من المؤكد أننا سنكون مجبرين على التحلي بنسبة عالية من السذاجة، كي نُوهِم ذواتنا، والآخرين معنا، بإمكانية بنائنا لنظرية شاملة ومتكاملة، تشمل مختلف الإشكاليات الفكرية التقنية أو الجمالية التي تستأثر باهتمامات الكائن.
وعلى الرغم من اقتناعنا المبدئي (...)
تنتزع فضاءات العقل مشروعيتها، من توخي إلمامها المحكم، بالشروط الموضوعية التي ينهض على أساسها مفهوم التعرف، إذ من خلال هذا الإلمام، يمكن الحديث عن هندسة العالم، وعن إيقاعاته الفيزيائية التي تتشكل عبرها دلالاته المقننة، وطبعا في حدود الإمكان، بخلاف (...)
بصرف النظر عن مختلف المنظومات الفكرية أو الجمالية التي يندرج فيها حضور الخطاب، بما هو حضور خلق وإبداع، فإنه يستمد ديناميته من قلب ميله الدؤوب إلى إعادة فعل التفسير، التحليل والتأويل، مع توخيه ما يكفي من الحرص، قصد تلافي الوقوع في ضحالة التكرار، كما (...)
بصرف النظر عن مختلف المنظومات الفكرية أو الجمالية التي يندرج فيها حضور الخطاب، بما هو حضور خلق وإبداع، فإنه يستمد ديناميته من قلب ميله الدؤوب إلى إعادة فعل التفسير، التحليل والتأويل، مع توخيه ما يكفي من الحرص، قصد تلافي الوقوع في ضحالة التكرار، كما (...)