تجرّأنا ذات يوم، بعد سنوات من تعاطينا ببسالة وشغف مهنة النّشر، وأنشأنا في جناح دار الجديد، خلال انعقاد واحد من معارض الكتاب في بيروت، قبراً للقارئ العربي كتبنا علي شاهده بريشة الخطّاط الصديق علي عاصي: "القارئ العربي... حتّي يُثبت العكس ". أيّامها (...)