منذ سنوات عديدة لم يحصل سامح الروبى، على حصته من «التموين»، فالسلع التموينية ظلت مشهورة بأنها ليست بالجودة المطلوبة، والمنتجات المتاحة لا تستحق المبالغ المدفوعة فيها، حتى فاجأته جارته بقولها: «ابقوا جربوا التموين، اليومين دول بقى حلو أوى»، وبناء على (...)