5 زجاجات زيت و8 كيلو أرز و2 مكرونة و7 سكر.. ب12 جنيه بس

نصيحة «سامح»: «ما تقوم تطمن على تموينك»

منذ سنوات عديدة لم يحصل سامح الروبى، على حصته من «التموين»، فالسلع التموينية ظلت مشهورة بأنها ليست بالجودة المطلوبة، والمنتجات المتاحة لا تستحق المبالغ المدفوعة فيها، حتى فاجأته جارته بقولها: «ابقوا جربوا التموين، اليومين دول بقى حلو أوى»، وبناء على نصيحة الجارة قرر «سامح» أن يخوض التجربة. 5 زجاجات زيت، و8 كيلو أرز، و2 كيلو مكرونة، و7 كيلو سكر، مقابل 12 جنيهاً فقط، هى جملة ما حصل عليه «سامح» من السلع التموينية، فى أول مرة يذهب إلى البقال ليصرف حصته، وعندما قال للبقال: «انت أكيد غلطان فى الحساب» رد عليه قائلاً: «الحساب مظبوط يا أستاذ، حسابك 12 جنيه بس، الدنيا اتغيرت خلاص». وبمجرد عودته إلى البيت سارع «سامح» بترتيب المنتجات التى حصل عليها لتصويرها وعرضها على أصدقائه وكل من يعرفهم، مع توجيه النصيحة إليهم بالتوجه إلى البقالين التموينيين لصرف الحصص التموينية التى وصفها قائلاً: «بقت حاجة تانية خالص». «سامح» يقول: «أصرف حصة التموين ل4 أفراد، أنا ووالدى ووالدتى وأختى، وبعد رفع الأسعار الأخيرة الناس كلها بقت فى عرض مليم، لذلك حسيت فعلاً بقيمة التموين، والحكومة وفت بكلامها زى ما رفعوا الأسعار، ظبطوا التموين». ويضيف «المصور الفوتوغرافى» قائلاً: «زى ما بأنقد وأقول فيه حاجات وحشة، قلت لازم أتكلم عن الحسنات، صورت التموين وكتبت عنه هو وسعره، ونزلته على صفحتى الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وحصلت الصورة على مئات المشاركات». الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قال إنه جرى إحالة الحصص التموينية ل30 بقالاً إلى أقرب مجمعات استهلاكية بعد تحريضهم المواطنين ضد منظومة السلع التموينية الجديدة، وتحصيل أموال منهم دون وجه حق وأشاعوا إلغاء الدولة الدعم، وأضاف فى تصريحات ل«الوطن»: «هؤلاء البقالون رفضوا تسليم السلع لأصحاب البطاقات». ولفت الوزير إلى رصد 15 بقالاً تموينياً ينتمون ل«الإخوان» رفضوا تسلم المقررات التموينية الجديدة وتوزيعها.