في بداية الثمانينات من القرن الماضي، بدأت الحركة التشكيلية العراقية تنتج خطابا صوريا أكثر فاعلية في المشهد الفني، واستطاع نفر من الشباب الداعي للتجديد في أنظمة فن الرسم أن يبدي مشروعه عبر معارض شخصية فنية تلهب حماس الناظرين لها أو مساهمات مشتركة (...)
لا توجد حركة فنية أثارت اهتمام المشهد العربي مثل التجربة العراقية. عبر تمثيلها للفن المعاصر، واستطاعت أن تصنف لأجيال ومدارس وأسماء بارزة متأثرة بمحيطها البيئي وموروثها التراثي. وأحدثت تجربتا الستينيين والثمانينيين صخبا في توجهاتهما الشكلية من جهة (...)
أفرغت نفسي توا من قراءة رواية حارس التبغ للكاتب العراقي علي بدر، وأقول الكاتب العراقي هنا مؤكدا علي حرصي الشخصي أولا علي عراقيتنا وثانيا علي حالة الأدب العراقي المعاصر وما يعانيه من ضيق المساحة التي يتحرك فيها.. وخصوصا إشكالية كتابة رواية عراقية (...)