وطنٌ آخرٌ يتهشمُ في خاطري
وطنٌ متعبٌ يتصفح أقمارَه
وطنٌ يترحّل في ضفةِ الأمسِ
او ينطوي صامتاً
في مرايا الشعاعِ الأخير
تمرُّ النبوءاتُ
يرتحلُ الشعر ..
تعبر في صمته الشاحناتُ
يمر خفيفا بسرو الصدى ..
جوقةِ المنشدين ...
حوافِ الكلام ...
سماسرةِ الصيف (...)