أمام غرفة الرعاية المركزة بالدور السادس في المستشفي الميري بالاسكندرية، حيث لا أحد يتواجد إلا في ساعة الزيارة، انزوت أمل في احد الأركان، جلستها والمصحف الذي لا يغادر يديها يوحي بأن أم لأحد المرضي المحتجزين خلف الباب الموصد بإحكام، تكاد تبكي وهي تروي (...)