ترك ابن بطوطة الموصل وسافر حتى وصل إلى مدينة "ماردين" وهى مدينة جنوب شرق تركيا أسست فى العصر الأشورى، وروى حكاية سلطانها الملك الصالح ابن الملك المنصور الذى اشتهر بكرمه وعطاياه، وقص حكايات عن قاضى المدينة المتصوف.
الفقراء يقصدون الملك فيجزل لهم (...)
ترك ابن بطوطة دمشق وسافر إلى المدينة المنورة، ووصل إلى مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأخذ يوصف منبر النبى ويحكى حكايات عن خدام المسجد ومؤذنيه ورواده بينها، حكاية أبا عبد الله الغرناطى الذى قطع عضوه الذكرى خوفا من الفتنة بعد أن راودته امرأة عن (...)
فى آخر أيامه بدمشق، روى ابن بطوطة حكاية المملوك الصغير الذى سقطت آنية فخارية من يده، فخاف إذلال سيده، وسرد رحالة الإسلام عادات وتقاليد رآها فى دمشق وأهلها ولم يراها فى مكان آخر.
بائع الأوانى ينقذ مملوكاً من العقاب
يقول ابن بطوطة: مررت يوما ببعض أزقة (...)
واصل ابن بطوطة جولته فى اللاذقية، وقال فى الحلقة الماضية إنها مدينة عتيقة على ساحل البحر. يزعمون أنها مدينة الملك الذى كان يأخذ كل سفينة غصبا المذكورة فى سورة الكهف، وبسببه خرق سيدنا موسى سفينة صياد بصحبة سيدنا الخضر حين قال له "فأردت أن أعيبها"، ثم (...)
كان قراسنقور من كبار الأمراء، وممن حضر قتل الملك الأشرف شقيق الملك الناصر، وشارك فيه، ولما تمهد الحكم للملك الناصر، واشتد سلطانه، بدأ فى تتبع قتلة أخيه، فيقتلهم واحداً واحداً، إظهاراً للأخذ بثأر أخيه، وخوفاً من أن يتكاثروا عليه كما فعلوا مع (...)
فى هذه الحلقة يروى ابن بطوطة ثلاث حكايات مختلفة، أولها عن أمير بلبيس الذى منع المرور فى صحرائها ليلاً، وكيف عاقب من مر دون إذنه، والأمير حسام الدين الذى أنقذه الله من الخنق بعد وشاية الأرمن، وحكاية الرماة الإسماعيلية الذين يستخدمهم الملك الناصر فى (...)
واصل ابن بطوطة رحلته، حتى دخل مدينة دمشق، ورورى حكايات عجيبة عن أهلها ومن بين تلك الحكايات، قصة أبى يعقوب يوسف، الذى دخل مدينة دمشق، فمرض بها مرضاً شديداً، وأقام طريح الفراش على جانب السوق فلما برئ من مرضه، خرج إلى حاكم دمشق ليطلب بستاناً يكون (...)
ترك ابن بطوطة دمياط وسافر إلى مدينة مصر ويقصد القاهرة، راكبا النيل، وقال: وصلت إلى مدينة مصر هى أم البلاد وقرارة فرعون ذى الأوتاد، ذات الأقاليم العريضة والبلاد كثيرة العمارة المتناهية الحسن والحضارة، ومجمع الوارد والصادر، ومحل رحلات الضعيف والقادر (...)
يروى ابن بطوطة كل يوم حكايات من كتابه، تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، وهو الكتاب الذى يعتبر من أشهر كتب الرحلات على الإطلاق، ألفه الرحالة الشهير ابن بطوطة بعد 27 سنة من الترحال فى رحلة بدأها عام 527 هجرية قادما من مدينة فاس المغربية، (...)