بحلول الروح القدس يكتمل تحقيق تصميم الله الخلاصى، انجلى سر الواحد والثالوث: الأب الخالق، الابن الفادى والمخلص، الروح القدس متمم ثمار الفداء والخلاص. إله واحد فى الطبيعة، ومثلث فى الأقانيم والأعمال.
حلول الروح القدس على الكنيسة الناشئة حدث فى يوم (...)
إن الكلام عن الرجاء يعني الكلام عن المكانة التي تكون في مستقبل حياة شعب الله ، مستقبل سعادة يُدعى اليه كل البشر . لقد كشفت وعود الله لشعبه رويداً رويداً ، بهاء هذا المستقبل الذي لن يكون حقيقة من حقائق العالم، بل وطناً افضل، هو الحياة الدائمة مع الله (...)
إن حقيقة موت المسيح ودفنه وظهوراته والقبر الفارغ ، تؤكد كلّها مجتمعة قيامته. فيسوع ، ابن الله المتجسّد ، مات على الصليب فداءً عن خطايا البشرية جمعاء ، وصالح الله بدمه مع كلّ إنسان لكي نعيش المصالحة مع الله وبعضنا مع بعض ، وقام لتبريرنا (روم 4 : 25) (...)
سنة ليست كباقي السنين ، هي مختلفة في مسيرتها منذ بدايتها، عيد ليس كباقي الأعياد ، وسيرسم في ذاكرتنا أنه في يوم دخل مسار الأيام ، وفي سنة دخلت مسار السنين ، مرّت ذكرى الشعانين ومرّ عيد القيامة ، وطبع حياتنا بعلامة مميزة ومختلفة قد لا تتكرّر .
هو (...)