آهٍ
كآهِ الراهباتِ .. شجيةٌ
خبأتُ شوقاً
فى سنا الأجفانِ
يا أنتَ
يا
فلكم أتتنى جراحُكَ
يا منْ تَعرّى بحزنِه ..
فكسانى
يا من تبارى
والحروفُ سعيرةٌ
والقلبُ سبىٌ
فى دجى الأوزانِ
إياك ترحلُ
أو تُودّع مرفئى
يا آخر النبلاء
يا
فتنة (...)
أنا عندى هنا سرُ
لكى يبقى
أدلّله
ودومًا عشقنا يأبى
يُعاندنا ويفضحنا
وكلُ السر ِ ينقلهُ
يُجادلنى
ويسخرُ من معاناتى
ولا أقوى أُجادلهُ
أنا عشقى يُسابقنى
إلى عينيك يرجوها
وتحت الجفنِ يختبئُ
وأبقى كى أُحايلَه
ويبكى عند أزماتكْ
ويشدو (...)