تعيش البلاد هذه الأيام ظروفا ظلامية حالكة , فقد أنشقت الأسر والعلائلات
والأصدقاء ما بين مؤيد ومعارض للمخلوع وقد جعلوا منه نبيا أو رسولا مرسلا وبات
الأمر وكأنه خلاف حول الدين أو العقيدة وليس خلافا سياسيا واراءا واتجاهات
سياسية تخص الحكم والكراسى (...)