لا يصل المسافر إلى دار إقامته إلا إذا خف متاعه، واكتفى من طعامه بالقليل، ومن ثيابه بما يستر جسده، فهو زاهد في ملذات الطريق حتى يصل إلى نعيم هو فيه مقيم.. ما سبق يصف حال المؤمن في الحياة الدنيا التي هي بالنسبة له ممر إلى الآخرة، ولا يجب أن ينشغل (...)