اتناثر كأحجار الأبد
بدويٍّ مجلجلٍ لا يهدأ
يفتح لليأس باباً عتيقاً
هاجت به الريح
غائرة في عمق خيالي
صائتة بصمت
مجروح
إيه يا قلبي
كيف مللتني
وتركتني على أعتاب القوافي
أُقْتَلُ؟
وما نفعُ نجواك والتمني؟
أعدني اليّ
أعدْ ليّ حُطامي
فلم يبقَ مني سوى
ماضٍ (...)