ما زال سمير سمك ( ترزى، 67عاما ) يحتفظ برقم محمد عبد الوهاب، كدليل على العلاقة التليفونية التى جمعته به. ودكانه ، فى شارع ممتاز بالسيدة زينب، ما زال يحتفظ برائحة سماوية، فقد كان غرفة الشيخ محمد رفعت، قبل أن يهدم أبناؤه البيت. أما الفاترينة فلا قماش (...)
يمكن للمصور أن يرتِّب، مع الإنسان، وضعاً ما، لكن كيف يمكنه أن يرتب، مع الطائر، تلك المسافة التى تفصله عن الأرض ، إلا أن يكون هو نفسه الطائر وخفق الجناح والعدسة . ما كان لتلك الطيور، والسحب التى تشبه سرب حمام، وذلك الفأس وهو يهمّ بشق الأرض، ما كان (...)