أمام مستشفى معهد "ناصر" على كورنيش النيل مشهدين متناقضين، أسرة تجلس ترتدي نساؤها ثوبا السواد، لا تكاد إحداهن تفتح عيناها من كثرة البكاء، ونام أطفالها على الرصيف من التعب، بينما وقف رجالها في انتظار استلام 11 جثة من أبنائها ماتوا غرقاً في حادث مركب (...)