لا يملكون سوى أغصان أشجار الزيتون الضاربة بجذورها فى الأرض الفلسطينية، التى يتجسد على سمرة تربتها وبراءة ملامح فلاحيها كافة فصول مأساة الفلاح الفلسطينى، الذى لايزال رافعاً فأسه فى يد وغصن الزيتون فى اليد الأخرى، متحدياً الجميع، يزرع الأمل فى أرض (...)