أمام بيتنا بمصر الجديدة شجرة جميلة أقتسمت معها رحلة العمر والذكريات ...هي شاهدة علي العمر بلحظاته الحلوة وأيامه الكئيبة ..في كل مرة شعرت بالضيق أو الضجر أو اليأس كنت أفتح شباك الغرفة وأنظر لها قائلة : عاجبك كده ؟! والغريب انه في كل مرة أشكو لها (...)
هكذا بادرني قائلا وأنا أقف علي باب بيته أحمل بين يدي هدية عيد ميلاده!. «تعالي بسرعة» .. نحيت الهدية جانبا وتوجهت معه الي الشرفة وأنا أخطو علي أطراف أصابعي حتي لا أحدث صوتاً.
لم أندهش كثيرا من مقابلته المفاجئة فهو لا يحب المقدمات .. يحب أن يبدأ (...)