يدرك الطفل كل ما يحيط به عن طريق حواسه الخمس بدايةً، فهو يعرف خطر النار بعد أن يحترق بلهيبها، ويعرف استحالة التقاطه القمر بعد محاولات كثيرة للمسه، ثمّ يتعلّم ويتعرّف على الأشياء حين يسمّيها باللغة الأم التي يترعرع في أحضانها مع أسرته شفاهة، إلى أن (...)
رواية »رواة الأخبار في سيرة الحاكم بأمر الله« للكاتب محمد جبريل، تاريخية تناصية، ارتكز فيها الكاتب على وقائع من التاريخ، وشيّدها على شكل منصات بصفتها مرتكزات؛ للتحليق فى عوالم سرديته السير غيرية أحيانًا، والتخييلية أحيانًا أخرى، إضافة إلى إسقاط (...)
رواية «رواة الأخبار فى سيرة الحاكم بأمر الله» للكاتب محمد جبريل، تاريخية تناصية، ارتكز فيها الكاتب على وقائع من التاريخ، وشيّدها على شكل منصات بصفتها مرتكزات؛ للتحليق فى عوالم سرديته السير غيرية أحيانًا، والتخييلية أحيانًا أخرى، إضافة إلى إسقاط (...)
أفضى السرد الروائي منذ تسعينيات القرن العشرين إلى جنس أدبيّ هجين مفعم بأساليب الأجناس الأدبيّة وأدواتها؛ إذ سمح هذا التطور للمتخيل السرديّ أن يشرك الكاتب السيرة الذاتيّة مناصيًّا؛ وأطلق على هذا الشكل من السرد الروائي تخييلًا سرديًّا أو سيريًّا، (...)
تبحث الدّراسات التّناصيّة في أصول الإبداع ومكوناته الجنينية، وتهتمّ بالكشف عن التّعالق والتّأثّر والتّأثير والجدل بين النّصوص على المستويات الدّلاليّة والشّكليّة والتّيميّة، وثمّة من عدّ كافة الأشكال الثّقافية هجينة مولّدة مزيجة مشوبة غير نقية، ومن (...)
إنّ القراءة النقديّة واستقراء الواقع يؤسّسان على ربط الفكر بالواقع وتجسيد الأقوال بالممارسة والسلوك، وقد ذكر عزمي بشارة بعضًا من سياقات الثقافة الفاعلة المتعلقة بالمعرفة العلميّة ومعرفة الواقع ومعرفة الفكر، مؤكّدًا أنّ: "الثقافة غير ممكنة من دون (...)