لحظة أن يفتح باب ورشته يأتيه أطفال المنطقة و يتحلقون حوله، صادقهم و هو الرجل الخمسيني، يحبهم حبًا جمًا، يبادلونه ذات الحب و أكثر،يطلبون منه أن يصنع لهم غرف نوم و غرف صالون مُصغرة من بقايا الأخشاب، فيفعل, ووجهه الطيّب يقطر حنانًا وحبًا، إنهم- من فرط (...)
مرتادو الحديقة العامة يتبدلون عليه كل يوم، يذهبون ليأتى غيرهم. إن كثيرين منهم لو أتى مرة ربما لا يعاود الثانية طوال حياته، إلا هذين العاشقين اللذين أعتادا أن يأتيا إلى الحديقة كل جمعة و لم يتخلفا عن الحضور لسنوات !
«تصوير تصوير»... بصوت جهورى يطلقها (...)