الآلاف ببورسعيد يشاركون فى تشييع شهيد جديد توفى فجر اليوم

شيع الآلاف من أهالى بورسعيد جثمان عبد الحليم مهنا، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر الجمعة، بالمستشفى الجامعى بالزقازيق، متأثراً بإصابته بطلق نارى قبل ثلاثة أيام خلال الاشتباكات التى جرت بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين من نقل متهمى قضية أحداث استاد بورسعيد، من سجن المدينة إلى سجن وادى النطرون.
وشارك الآلاف فى الجنازة التى خرجت من مسجد مريم القطرية بحى العرب بعد صلاة العصر من يوم الجمعة، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة سياسية تهتف ضد النظام وتطالب بمحاسبة القتلة، ومحاسبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بصفته رئيس جهاز الشرطة ومسئولاً عن سلامة المواطنين.
وكان مهنا قد أصيب قبل ثلاثة أيام ونقل إلى المستشفى الجامعى بالزقازيق لتلقى العلاج إلى أن وافته المنية فجر الجمعة.
وتترقب بورسعيد وصول جثمان المتوفى الثانى فى الاشتباكات "كريم عطعوط" (33 عاما)، بعدما توفى فى الساعات الأولى من صباح الجمعة بمستشفى الإسماعيلية العام، حيث كان يعالج من طلق نارى أصابه فى الرأس ووجد الأطباء صعوبة فى التعامل مع المقذوف المستقر فى المخ، وينتظر الجثمان فى مشرحة مستشفى الإسماعيلية لحين انتهاء الطب الشرعى من إعداد تقرير حالة الوفاة.