احتفلت روسيا بالذكرى الستين لوفاة الدكتاتور السوفيتى جوزيف ستالين ووضع أنصاره أكاليل الزهور على قبره فى موسكو، فى حين ألقى منتقدوه باللوم على الزعيم السوفيتى السابق فى قتل الملايين فى المعتقلات وحملات التطهير. وقاد ستالين الاتحاد السوفيتى من عام 1942 وحتى وفاته فى 1953، ويعزو إليه الشيوعيون الفضل فى قيادة البلاد إلى النصر فى الحرب العالمية الثانية، فى حين ندد آخرون بحملات التطهير القمعية التى قتل فيها الملايين. وعرضت صحيفة موسكوفسكى نوفوستى الليبرالية اليوم الثلاثاء، على غلافها كلمات "ستالين، وداعا" وظهرت على صورة وجه الدكتاتور الراحل رسوم وكتابات طفولية. أما صحيفة سوفيتسكايا روسيا الشيوعية اليومية فتصدر صفحاتها موضوع بعنوان"سيأتى وقته". وكشف استطلاع رأى طلبت مؤسسة كارنيغى إجراءه عن أن ستالين لا يزال يحظى بإعجاب واسع فى روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق بالرغم من أسلوبه القمعى.