مر اليوم هادئا داخل غرفة عمليات نادي القضاة، التي تتابع الاتصال بالقضاة المشرفين على التصويت بالإعادة في الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، وأكد المستشار محمود الشريف، سكرتير عام نادي القضاة، الذي تولى الإشراف على غرفة العمليات اليوم أنه لم تكن هناك نفس السخونة التي شهدتها عمليات التصويت في المرة الأولى للمنافسة بهذه الجولة. وأضاف أن غرفة عمليات النادي لم تتلق أكثر من 5 شكاوى طيلة اليوم، كان على رأسها تلك التي تخص سرقة سيارة أحد المستشارين وبداخلها أوراق التصويت في دار السلام، وأخرى خاصة بعدم وجود موظفة لكشف وجوه المنتقبات من السيدات في لجنة ببولاق أبوالعلا، مما اضطر القاضي للقيام بهذا الأمر بنفسه، وشكوى أخرى خاصة بتجمهر الموظفين الذين تم استبعادهم اليوم من مواصلة المشاركة في العملية الانتخابية لعدم الحاجة إليهم. وشدد الشريف في تصريحات صحفية اليوم/الاثنين، على أن الشكوى تكررت من القضاة من ضعف إقبال الناخبين على التصويت اليوم، ويرجع ذلك لوجود تضارب كبير حول وقف الانتخابات بعدة دوائر صدرت أحكام بوقف الانتخابات فيها، أو لسريان شائعات بإلغاء الغرامات المالية عن المتخلفين عن عمليات التصويت. وتوقع الشريف في أن يكون يوم غد أكثر سخونة، خصوصا مع قرب إقفال عملية التصويت والانتقال للفرز.