فى مشهد جنائزى مهيب شيع الالاف من أهالى مدينة طنطا والقوى والحركات السياسيه والثوريه جثمان الشهيد محمد الجندى الذى لقى مصرعه فجراليوم داخل مستشفى الهلال بالقاهرة متأثرا بإصابته الناتجه عن تعرضه لأبشع أنواع التعذيب على يد رجال الداخليه.. اتشحت الجنازه بالسواد وانهارت العبرات من العيون فى تلك اللحظه الصعبه التى أدى فيها شباب القوى والحركات الثورية صلاة العصر على جثمان الشهيد داخل مسجد السيد البدوى بطنطا والخروج به لتوصيله لمثواه الأخير بمقابر العائله مرددين هتاف " لااله الا الله الشهيد حبيب الله " وذلك إلتزاما بوصية والدته التى طالبت بذلك وعدم ترديد هتاقفات سياسية متهمة رجال الداخلية بقتل نجلها وان والدته لن يتهاون لحظة فى استرداد حق نجلهما.