أعرب وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، عن أمله في نجاح الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في بلورة خطة عمل لتكثيف العمل السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، في مواجهة التحديات التي نواجهها. وقال عمرو في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي بدأت أعمالها اليوم بالقاهرة، إن القضية الفلسطينية تقع على رأس التحديات التي نواجهها على المستوى السياسىي، مؤكدًا أنها تعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع. وشدد على ضرورة أن تتواكب قرارات الدول الإسلامية مع التطورات السريعة والتوسع المحموم في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، والذي زادت وتيرته عقب حصول فلسطين على وضعية الدولة المراقب غير العضو بالأمم المتحدة.